کد مطلب:219612 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:152

ایام المجاعة
لقد استخدم الخطمی فی الغذاء قبل أن یستخدم كدواء، فقد ذكر فی كتاب أیوب (30: 4) أنه كان یستهلك خلال المجاعات، و فی العصور الوسطی خلال أیام القحط كان الناس یغلون جذور الخطمی ثم یطبخونها مع البصل. فی أیامنا هذه نجد الخطمی فی كتب الأعشاب العملیة مصنفا فی عداد النباتات البریة.

تعود المزایا العلاجیة لهذا النبات الی عصر أبقراط الذی كان یصف مغلی جذور الخطمی لمعالجة الكدمات و فقدان الدم الذی تسببه الجروح، وبعده بأربعمائة عام كان الطبیب الاغریقی دیوسكورید یصف كمادات جذورالخطمی لمعالجة عضات ولسعات الحشرات، كما كان یصف مغلیها لمعالجة آلام الأسنان والاقیاء و كمضاد للسموم (تریاق).

كان الرمان یحبون الخطمی، وقد كتب عالم الطبیعة الرومانی بلین القدیم: «كل من یتناول مل ء ملعقة من الخطمی سیكون فی منأی عن المرض طیلة النهار».

كان الأطباء العرب فی القرن العاشر یستخدمون كمادات من أوراق الخطمی لمعالجة الالتهابات. أما الأطباء الشعبیون القدامی فی أوروبا فقد كانوا یستعملون جذور الخطمی كعلاج للاضطرابات الهضمیة الالتهابات و آلام الأسنان والحلق.